حكم الطلاق وقت الغضب
والإغلاق معناه انغلاق الذهن عن النظر والتفكير بسبب الغضب أو غيره قال شيخ الإسلام ابن تيمية.
حكم الطلاق وقت الغضب. قال جماعة من أهل العلم. أما الغضب العادي فإنه لا يمنع الطلاق ولا يمنع انعقاد اليمين فإذا قالت. أما حكم طلاق الغضبان فإن طلاقه يقع إلا في حالة واحدة وهي فيما إذا أوصله الغضب إلى فقدان الوعي لتصرفاته فحينئذ لا يقع طلاقه. فالطلاق يجب أن يتوافر فيه عزم الزوجين عليه لقوله تعالى وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم فالطلاق لا يؤخذ به في حالة الغضب وغياب التخطيط له وضبط النفس خلاله فالطلاق إذا وقع منك في حالة الغضب الشديد وغيبة الشعور الخاصة بك فأنت لم تدرك نفسك ففي حالة غياب الشعور وسيطرة.
إذا كان الطلاق المذكور وقع منك في حال شدة الغضب وغيبة الشعور وأنك لم تملك نفسك ولم تضبط أعصابك بسبب كلامها السيء وسبها لك وشتائمها ونحو ذلك وأنك أطلقت هذا الطلاق في حال شدة الغضب وغيبة الشعور وهي معترفة بذلك أو لديك من يعرف ذلك من الشهود العدول فإنها لا يقع. هو الإكراه أو الغضب يعنون بذلك الغضب الشديد فالغضبان قد أغلق عليه غضبه قصده فهو شبيه بالمعتوه والمجنون والسكران بسبب شدة الغضب فلا يقع طلاقه. لا طلاق ولا عتاق في إغلاق. ينبغي أن ي علم أن أكثر حالات الطلاق إنما تصدر مع الغضب والضيق والانفعال لا مع الفرح والانشراح فكون الزوج طلق زوجته حال غضبه لا يعني عدم وقوع الطلاق كما يظنه كثير من الناس إلا أن يكون الغضب قد بلغ به مبلغا فقد معه الشعور والإدراك بحيث صار لا يعي ما يقول فهذا لا يقع طلاقه باتفاق العلماء.
دل ت الأدلة الشرعية على أن طلاق الغضبان لا يقع ذلك أن ه يصل إلى مرحلة من الغضب يغيب فيها شعوره ولا يتحكم بمشاعره خاصة إذا تعر ض إلى السب والشتم وسماع ما لا يليق من زوجته وقد شب ه العلماء حالة الغضبان بالإنسان الم كر ه أو المجنون أو السكران الذي لا ي ؤاخذ بما يصدر عنه من أقوال وفي الحديث النبوي الشريف قوله عليه الصلاة والسلام. حكم الطلاق المتكرر في الغضب لدي أخ كلما تشاجر مع زوجته وغضب وهو شخص عصبي وهي لم تتفهمه ولا هو يتفهمها ونتيجة للجهل بينهما قد طلقها وفي كل مرة تحصل مشكلة يكرر هذه الحكاية وطبعا زوجته لا تذهب لبيت أهلها ومع ضعف الوازع. والله لا أكلم فلانة أو قال الرجل.