خطبة زياد بن ابيه
خطبة طارق ب ن زياد رحمه الل ه تعالى قام طارق بن زياد خطيبا في أصحابه فح م د الل ه وأثنى عليه بما هو أهله ثم حث المسلمين على الجهاد ور غ بهم ثم قال.
خطبة زياد بن ابيه. اختار معاوية بن أبي سفيان زياد ا والي ا على البصرة وكانت معقلا للخارجين على الخلافة الاموية ولهذا فقد كانت الفتن والثورات على بني أمية تنبع منها. اختار معاوية بن أبي سفيان زياد ا والي ا على البصرة وكانت معقلا للخارجين على الخلافة الاموية ولهذا فقد كانت الفتن والثورات على بني أمية تنبع منها. فلما وصل زياد إلى البصرة صعد المنبر وألقى هذه الخطبة. فلما وصل زياد إلى البصرة صعد المنبر وألقى هذه الخطبة.
أيها الناس أين الم ف ر البحر من ورائكم والعدو أمام كم. اختار معاوية بن أبي سفيان زياد ا والي ا على البصرة وكانت معقلا للخارجين على الخلافة الاموية ولهذا فقد كانت الفتن والثورات على بني أمية تنبع منها. خطبة زياد بن ابيه البتراء لارهاب اوباش العراق نسخة لكتائب القسام. فلما وصل زياد إلى البصرة صعد المنبر وألقى هذه الخطبة.
فأما زياد فهو زياد بن عبيد و من الناس من يقول عبيد بن فلان و ينسبه إلى 180 ثقيف و الأكثرون يقولون إن عبيدا كان عبدا و إنه بقي إلى أيام زياد فابتاعه و أعتقه و سنذكر ما ورد في. كان الابن غير الشرعي لذات راية اسمها سمية. فلما قدم عليه قال إن. فامتنع زياد واعتزم بسر على قتلهم.
فى السنة الهجرية الأولى ولد زياد ابن أبيه فى الطائف من أمه سمية التى كانت جارية عند الحارث بن كلدة الثقفى الطبيب الشهير وقد اختلف الناس فى اسمه فقيل إنه زياد بن عبيد الثقفى وقيل إنه ابن أبى سفيان فاستلحقه معاوية. فلما ولى معاوية بسر بن أبي أرطأة على البصرة أمره باستقدام زياد فجمع بسر أولاد زياد في البصرة وحبسهم وهم عبد الرحمن وعبد الله وعباد وكتب إلى زياد قائلا لتقدمن أو لأقتلن بنيك. و كان زياد خطيبا بليغا له جمهرة خطب مشهورة فهو خطيب مفوه رائع فقد كان أشهر الخطباء في العصر الأموي وكان داهية حليما ذكيا في خطبته وأما أسلوبه الأدبي فقد كان جزلا فصيحا مؤثرا في النفوس وأشهر خ ط ب ه هي الخطبة البتراء وقد سميت بذلك لخلوها من المقدمة الإسلامية المعروفة آنذاك في الخطب وقد امتازت هذه الخطبة بالذات بالتقسيم الرائع وتأثره بالألفاظ الإسلامية وتأثره بأسلوب الخليفة الراشد سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه وسيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه. نسب زياد ابن أبيه و ذكر بعض أخباره و كتبه و خطبه.
فسار أبوبكرة وهو أخو زياد لأمه إلى معاوية.