دور الاسرة مع الطفل المعاق
إن ولادة طفل معاق للأسرة يؤثر على أفرادها جم.
دور الاسرة مع الطفل المعاق. دور الاسرة مع الطفل المعاق الأسرة والطفل المعاق. وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية. الطفل المعاق واستقرار الأسرة الطفل المعاق واستقرار الأسرة. ويظهر أهمية دور الأسره من حقيقه مؤكده بأن مشاعر الطفل تجاه نفسة بصفة عامة والطفل المعوق بصفة خاصة نفسه إنما هي إنعكاسا لمشاعر المحيطين به تجاهه وتجاه إعاقته وبالتالي فسوف يتأثر بطبيعة نظرتهم إليه مما قد يؤثر تأثيرا سلبيا أو إيجابيا علي نموه النفسي الإجتماعي كما تظهر تلك الأهمية أيضا من أن الأسرة هي التي يقع علي عاتقها إتخاذ القرار لإلحاق إبنها المعاق سمعيا بالبرامج العلاجية والتأهيلية المتخصصة والمشاركة في الأنشطة المختلفة لتنمية حواسهم وزيادة تفاعلهم مع العالم من حولهم.
2 إجراء بعض الحوارات والمصارحة مع الطفل التي تساعد من التخفيف عنه وتهذيب فكره وإزالة بعض الأفكار السيئة عنه. دور الأسرة في التعامل مع الأبناء من ذوي الاحتياجات الخاصة. لا تكتمل سعادة أي أسرة حتى ت رزق بأطفال وتبدأ رحلة جديدة شيقة مع تربيتهم لكن بعض الأ سر قد تواجه تحدي ا كبير ا عندما يكون الأبناء من ذوي الإعاقة أو من ذوي الاحتياجات الخاصة مما قد يسبب صدمة للأسرة نتيجة لعدم وعيها الجيد بكيفية التعامل مع الطفل الم عاق الذي يصعب عليه فيما بعد الاندماج في الحياة الاجتماعية. إن وجود طفل معاق لدى العائلة ينجم عنه مشكلات عديدة عاطفية وسلوكية واقتصادية واجتماعية تؤثر على مجرى حياتها.
ـ ثم بعد ذلك على الأسرة تقبل الطفل المعاق وعدم الخجل منه. تحليلات ونصائح. إن ولادة طفل معاق للأسرة يؤثر على أفرادها جميعا ولكن الوالدين هما الطرف الأكثر تأثرا كونهما يمران بجملة من الضغوط النفسية والانفعالية وتقع على كاهلهم الأعباء المادية التي تترتب على هذه الإعاقة إضافة إلى رحلتهما الطويلة بين البرامج التربوية والعلاجية التي ينصح بها الاختصاصيين مما قد ينعكس على العلاقة بين الوالدين ودور كل منهما فيها ويؤثر بالتالي على مستوى تفاعل الأسرة وتكيفها مع المحيط الاجتماعي. دور الأسرة في علاج وتدريب الطفل المعاق 1 الأسرة جزء لا يتجزأ من برامج العلاج والإرشاد والتأهيل النفسي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ولا يمكن لأية خطة أن تحقق أهدافها إلا إذا وضعنا في حساباتنا العوامل التي ترتبط.
لذلك يسود اله م والقلق والح. تعتبر الأسرة اللبنة الأولى في كيان المجتمع. من حول المعاق فإننا نبدأ بالأم التي هي أكثر احتكاكا بالطفل والتي يجب أن تبقى نبعا متدفقا من الحنان والتعلم أن هذا الطفل سببا لحصولها على الأجر والثواب. ان إدماج الطفل المعاق في الحياة يبدأ من داخل الأسرة وبإدماج الأم أولا و للوالدين دور كبير في تنمية وتعديل سلوك الأبناء ذوي الاحتياجات الخاصة.